معجزة الامام الحسين (ع) الخالدة

يقولون ان زمن المعجزات انتهى وولىّ ... لان عصرنا الحالي كما يقولون عصر المادة والعلم لا عصر المعجزات ! وكم يطالبون بمعجزة مادية ؟ وكما طلبها من قبلهم اسلافهم ومع وجود رجالات المعجزات لان هذا المنطق ( العلماني ) واحد
ومتوارث على مر الدهور والازمان من اجل تبرير انحرافه عن جادة الصواب .. فمع وجود النبي المصطفى (ص) كانوا يقولون انك لست بنبي . لان زمن الانبياء والمعجزات انتهى فما بالك اليوم .. ونحن نقول ان المعجزات باقية مع وجود اثار الائمة والاوصياء ومن يطالب بمعجزة فمعجزة الامام الحسين (ع) هي الجواب ..(1400) عام على استشهاده في طف العظمة والصمود وما زالت هذه الثورة الخالدة ومعانيها السامية تفور وتتقد كأنها بالامس القريب فلا باغي استطاع ان يمنعها ولا طاغي استطاع تحريفها فلآنها ثورة الحق اراد الله لها ان تستمر ولانها ثورة ضد الطغاة اراد لها الله ان تسقط كل الطغاة على مر الدهور ولانها ثورة من اجل الاخلاق اراد لها الله ان تصلح وجه البرية ولانها ثورة ضد الظلم اراد لها الله ان تقضي عليه اينما وجد (1400) عام واسم الحسين (ع) يزداد علواً وسمواً يوماً بعد يوم فأي معجزة اكثر من ذلك ؟؟ اي معجزة اكبر من ان ترى شخصاً تتحقق اهدافه وتنشر مظلوميته في كل اصقاع الارض وعلى مدى الدهر الا ان يشاء الله ؟؟ اي معجزة وانت ترى الناس تهوي بأفئدتها الى الحسين (ع) تستلهم منه الدروس والعبر فيسقط الطغاة باسمه (ع) وتتحرر الافكارباسمه (ع) ويموت الثوار حباً للشهادة باسمه (ع) . اي معجزة اكثر من ان ترى الحسين (ع) يلتف حوله المسلمون والمسيحيون واليهوديون والبوذيون وغيرهم ليدرسوا شخصيته وعظمته وتضحيته ؟؟ ارتفع الاسلام بالحسين (ع) لانه محمدي الوجود وارتفع مذهب علي بن ابي طالب (ع) به لانه سقاه بدمه الشريف .. وارتفعنا نحن شيعته به بسبب حبنا له اي معجزة تطلب ونحن نرى الطغاة كلما حاولوا اطفاء جذوته ازدات وهجاً واتقاداً وعلواً كما كان ابوه امير المؤمنين (ع) عندما كان يُشتم من على المنابركان يزداد القاً ومعرفة عند الناس فالسلام عليك ياسيدي ومولاي يا ابا عبد الله وانت تسطر في يوم الطفوف اكبر معجزة على وجه التاريخ ستستمرالى ما لا نهاية فلآنك عرفت الله حق معرفته فقد اعطاك الله حلاوة معرفتك عند الناس .
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد