شل احوالهم عباس من صال
اعصار وحذرت من عنده الارصاد
اليشرد بي بخت واليعثر يروح
ومثل نافورة سيفه ايطش الاجساد
ابلظى حافر مهرته احتركت الكاع
وذرات التراب انكلبت رماد
ودرو بي جايهم واتحضروا ليه
وكبل يومين خوفا كطعوالزاد
طبو للملاجئ واحتمو خوف
وسئلتهم ركبهم من اجه شراد
واختلفو بسيفه حاد مو حاد ؟
طاحت روسسهم وتأكدو حاد
من ذاك الوكت عطاي المراد
طلبوموتهم وانطاهم مراد
كشفهم عالشريعه من التقو بي
مثل ماشاء ربك وانمحت عاد
عبرموقف العباس لحيسن
كله اعداد بيدي وشردت اعداد
لوما بالحسين محلفة الحسين
جاحسبة ثواني الدنية تنباد