يتواصل النزاع القائم بين الاتحادية الملكية المغربية لكرة القدم و المجمع الوطني لكرة القدم للهواة مثيرا اضطرابات في أوساط كرة القدم المغربية.
و نشب خلافات صانعي قرار الكرة المغربية حين لم يتقبل المجمع الوطني لكرة القدم للهواة القرار الذي اتخذته الاتحادية الملكية المغربية لكرة القدم القاضي بحل هذه الجمعية في إطار إصلاح تسيير كرة القدم المغربية بحيث وصف هذا القرار بغير القانوني و غير الشرعي.
و قد عقد المكتب التنفيدي للمجمع يوم الأربعاء الفارط جمعية عامة بحيث اعتبر خلالها أن الاتحادية المغربية لكرة القدم غير مؤهلة لاتخاذ مثل هذا القرار إذ أنها مجرد جمعية رياضية لا تتمتع بصلاحية التشريع.
و يضم المجمع الوطني لكرة القدم للهواة الذي تم إنشاؤه سنة 1997 لتسيير بطولة الهواة الفرق التي سقطت من الأقسام الأولى إلى جانب عدد كبير من الفرق التي تتنافس في بطولات الروابط.
وشرع المجمع في نشاطاته منذ تاريخ إنشائه غير أنه لم يتم إعداد قاعدته التشريعية إلا بعد دخول حيز التنفيذ التعديل الأول للقوانين الأساسية للاتحادية المغربية لكرة القدم في 2004.
و بالرغم من هذا الإصلاح فان الاتحادية المغربية لكرة القدم ظلت تتمتع بحق النظر في تسيير المنافسة الوطنية المغربية و كذا اللجان المركزية للتحكيم. و حسب الصحافة المغربية فان المجمع الوطني لكرة القدم للهواة حظي بمكانة هامة كونه يسير عدد كبير من الفرق مقارنة بالمجمع الوطني لكرة القدم النخبية.
و تبقى ردود فعل الوزارة المغربية للشباب و الرياضة و اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية منتظرة من أجل تسوية هذا النزاع