يسعى المنتخب الجزائري لكرة القدم هذا الأحد إلى العودة بالنقاط الثلاث واسترجاع الثقة وذلك في المقابلة التي ستجمعه بملعب “بارتيليمي” ببنانغي (00 :15) أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى في الجولة الثانية (المجموعة
الرابعة) من تصفيات كاس إفريقيا 2012.
وبعد تعثره في خرجته الأولى بملعب البليدة أمام منتخب تنزانيا (1-1) بات
لزاما على الخضر تدارك الأمر بعاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى بانغي بهدف العودة في السباق وبعث المنافسة من جديد.
وليس أمام رفقاء القادم الجديد إلى صفوف المنتخب الوطني عبد المؤمن جابو
(وفاق سطيف) سوى العودة إلى الديار بنتيجة تؤهلهم إلى البقاء في السباق ومن ثم التأهل إلى كاس إفريقيا 2012.
وفي هذا الصدد يؤكد مهاجم الخضر رفيق جبور المدعو إلى التأكيد أمام جمهورية إفريقيا الوسطى في الهجوم أن” الفريق عازم على الفوز لمسح نتيجة الجولة الأولى أمام تنزانيا كما تحدو عناصر الفريق رغبة كبيرة في تدارك الأمر”.
المنتخب الجزائري الذي فوجئ في الجولة الأولى بفريق تنزاني منظم في خطوطه الثلاثة تنتظره مهمة صعبة يسعى من خلالها إلى استرجاع ثقة جمهوره الذي خيبت آماله النتائج المسجلة منذ مونديال 2010.
“علينا الفوز من أجل جمهورنا الذي ساندنا في خرجاتنا السابقة وتقديمنا له لكرة جميلة. سنقدم كل ما في وسعنا للفوز باللقاء وإسعاد ملايين الجزائريين “حسب تأكيد وسط ميدان المنتخب الجزائري خالد لموشية الذي غاب عن الفريق منذ فيفري 2010.
المنتخب في مهمة البحث عن الفوز
ويعود أخر فوز للمنتخب الوطني في مقابلة رسمية إلى تاريخ 24 جانفي 2010
أمام كوت ديفوار في إطار نهائيات كاس إفريقيا 2010 بانغولا (3-2) ومنذ هذا التاريخ دخل الخضر في دوامة ربما ستجد مخرجا فوق أراضي جمهورية إفريقيا الوسطى.
ومن أجل بلوغ الهدف على الخضر الفوز أمام فريق جمهورية إفريقيا الوسطى
الذي يجب أن يؤخذ محمل الجد خاصة وأنه تعادل في الجولة الأولى أمام المغرب بنتيجة (0-0) مما جعله يتقد في ترتيب الفيفا بمعدل 30 مرتبة (172).
ودخل فريق جمهورية إفريقيا الوسطى في تربص مغلق منذ الثلاثاء الماضي بغية
التحضير لهاته المقابلة في أجواء جيدة رغم أن الفارق خاصة في المجال التقني يبقى واسعا ما بين الفريقين.
أكورسي متفائل بتحقيق الفوز ضد الخضر
“إننا في مسار جد ايجابي بعد التعادل المحرز أمام المغرب. العناصر تحدوها
الرغبة في تحقيق نتائج ايجابية خلال هذه التصفيات. كل الإمكانيات حاضرة للتغلب على المنتخب الجزائري أمام جمهورنا ” على حد قول جول اكورسي مدرب منتخب إفريقيا الوسطى .
غزال عازم على هز شباك إفريقيا الوسطى
أكد مهاجم المنتخب الوطني لكرة القدم عبد القادر غزال عزمه على التهديف امام فريق جمهورية افريقيا الوسطى هذا الأحد بملعب بارتيليمي ببانغي في إطار الجولة الثانية (المجموعة الرابعة) من تصفيات كاس إفريقيا 2012.
وأكد لاعب فريق باري الايطالي (الدرجة الأولى الايطالية) الذي توقف عداده التهديفي في ال11 اكتوبر 2009 في تصريح له اليوم أنه “جد واعي بالمهمة التي تنتظرني خاصة وأنني مطالب بتسجيل الأهداف أو فتح المجال لرفقائي للتهديف لكن الحظ لم يسعفني لحد الآن . في كل خرجة أبدل كل مجهوداتي لتقديم الأحسن في الهجوم”.
“هذه الوضعية لن تزيدني إلا عزما وإصرارا في العمل أكثر وبذل المزيد من
المجهودات وما يهمني الآن هو تحقيق الفوز الأحد” وأضاف”يجب علينا تدارك الأمر للظفر بالنقاط الثلاث والعودة في سباق التصفيات غدا الأحد من بانغي “حسب تأكيد مهاجم الخضر.
وبالنسبة لعبد القادر غزال فريق جمهورية إفريقيا الوسطى يجب أخذه بجدية لذا “الحذر” مطلوب من كل المجموعة. هي مقابلة تاريخية ضد هذا الفريق. و انطلاقا من صور الفيديو يعتبر هذا الفريق مبهما نوعا ما لذا علينا اللعب بحذر.
من جهته استدعى الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة كل من عبد المؤمن جابو والحاج عيسى لزهر بعد غياب كل من كريم زياني وكريم مطمور وبودبوز.
وسيدير المقابلة ثلاثي تحكيم انغولي يتكون من هلدر مارتينز بمساعدة ايناصيو وميغال لوفومبو الى جانب الحكم الرابع انتونيو كاكصالا