هذه قصه حقيقيه واقعيه لانسان اعرفه سارويها عنه
غارق فى بحر من الاحزان بحر عميق والنجاة منه اوهام تعالوا نرى هذا الغريق
كنت فى يوم من الايام عندى قوه وجاه ومال وسلطان وكان الجميع بيظهروا لى الرضا والحب والعطف والحنان
كنت اخدم الغريب قبل القريب وكان تليفونى لايتوقف عن الرنين .
كنت اسافر لبلاد بعيده لحل مشكله لصديق او حتى واحد غريب فقط عرفت مشكلته وكنت اوفق بفضل الله
والطرق على بابى كان لايتوقف من الصباح الى المساء وكنت اقدم مصالح غيرى على مصالح بيتى
كنت ابكى لما اشوف انسان مريض او محتاج ولا استريح او اضحك الا عندما اراه معافى ويضحك مهما كلفنى ذلك
عمرى فى يوم ما تاخرت عن اى انسان فى اى شيئ حتى لو كنت ما املك هذا الشيئ ولا اتركه حتى البى له طلبه
وعندما وقعت انا تخلى عنى الكل الجار والاخ قليل ما يسال والصديق الذى كنت اقف معه فى وقت الضيق
للاسف لم اجده لم اجد هذا الصديق هل كنت مخدوع فى كل هاؤلاء الجار والصاحب والصديق
وليش كنت انا معهم خطوه خطوه وهم تركونى من اول الطريق .
( رأيت الناس قد ذهبا الى من عنده ذهبا ومن لا عنده ذهبا فعنه الناس قد ذهبا ورأيت الناس منفضه الى من عنده فضه
ومن لاعنده فضه فعنه الناس منفضه )
حقا هذا ما لمسته بنفسى .
اسف جدا ان كنت اطلت عليكم مع انى قد اختصرت فى كلامى عن احزان هذا الانسان .
احزان قلبى لن تزول حتى ابشر بالقبول